الخميس 11 اكتوبر 1990

قال السفير العراقى فى واشنطن محمد صادق المشاط : ان حكومة بلاده عملت فى خدمة مصالح الولايات المتحدة عندما خاضت الحرب ضد ايران لمدة ثمان سنوات ، وانه لذلك فان الولايات المتحدة مدينة للعراق بحماية مصالحها فى منطقة الخليج من الخطر الايرانى، وقال : ان بلاده لم تدافع فقط عن الخليج طوال سنوات الحرب وانما دافعت ايضا وبطريق غير مباشر عن المصالح الامريكية فى المنطقة لانها منعت ايران من تحقيق هدفها المتمثل فى اقامة امبراطورية اسلامية ولذا كانت بغداد تتوقع من واشنطن الاشادة بدلا من الوقوف ضدها بعد غزو الكويت، واكد ان بلاده لاتسعى الى الحرب مع الولايات المتحدة ، بل اننا لن نكون ابدا الطرف البادئ باطلاق الرصاصة الاولى فنحن لانريد الحرب لاننا عانينا منها كثيرا على مدى السنوات الثمان، ولكنه حذر من انه اذا اندلعت الحرب الان فسوف تكون كارثة بالنسبة للمصالح الامريكية فى العالم كله وليس فى المنطقة العربية فحسب.

عن الفضائع التى يرتكبها العراقيون ضد ابناء الكويت كشفت روايات شهود عيان حقائق جديدة تمثلت فى قيام قوات الاحتلال بتجريد الكويت من كل شيئ.من السيارات الخاصة ومعدات المستشفيات والاغذية حتى اشارات المرور تم شحنها الى العراق.

وفى جلسة علنية عقدها الكونجرس الامريكى روى مواطنون ومواطنات فى الكويت ما شاهدوه من فضائع تمثلت فى نزع اجهزة التنفس الصناعى من الاطفال المرضى واخراجهم من الحاضنات الصناعية والغائهم فى ارضية المستشفى مما ادى الى وفاتهم.

الجمعة 12 اكتوبر 1990

ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان الرئيس العراقى صدام حسين ابلغ بريماكوف المبعوث السوفييتى الذى زار بغداد اخيرا انه قد يقرر الانسحاب من الكويت اذا تلاشى التهديد بتعرضه لهجوم امريكى.

مؤتمر جدة
يفتتح الشيخ جابر الاحمد الصباح امير دولة الكويت صباح غد السبت فى مدينة جده بالسعودية اعمال المؤتمر الشعبى الكويتى الذى سيناقش عددا من الموضوعات الهامة والاساسية المتعلقة بوسائل تحرير الكويت من الاحتلال العراقى وتقديم الدعم للمواطنين فى الداخل لتعزبز صمودهم الى جانب بحث اسس اعادة بناء الكويت بعد تحريرها.

السبت 13 اكتوبر 1990

افتتح الشيخ جابر الاحمد امير الكويت المؤتمر الشعبى اليوم فى جدة تحت شعار التحرير شعارنا ، سبيلنا ، وهدفنا، ويشارك فى المؤتمر الذى يعقد لأول مرة خارج الكويت ويستمر ثلاثة ايام حوالى 700 شخصية كويتية بارزة تمثل جميع فئات واتجاهات المجتمع الكويتى السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتركز اعمال المؤتمر الذى يرأسه الشيخ سعد العبد الله ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتى على سبل دعم الجبهة الداخلية وتكثيف الجهود لتحرير الكويت وعودة الشرعية لها.

وقد أكد الشيخ جابر الاحمد فى كلمته الافتتاحية ان المؤتمر يؤكد وحدة اهل الكويت وتلاحمهم فى مواجهة الاحتلال العراقى ورفضهم القاطع له، وقال انه لابد من التركيز على كويت المستقبل الذى سيكون اكثر استقرارا وامنا، وجدد مطالبته بسحب العراق لقواته دون قيد اوشرط.

كما طالب الشيخ سعد العبد الله فى كلمته الاطراف العربية التى تدعوا الى حل عربى للأزمة بان تنجح فى اقناع العراق بسحب قواته من الكويت، وان تعلن هذه الاطراف صراحة رفضها وادانتها للعدوان العراقى على الكويت، وأكد ان الكويتيين معنيون حاليا بتحقيق عدة اهداف هى دعم صمود الشعب فى الداخل والمحافظة على مصالح الشعب الكويتى وتلبية حاجاته المعيشية ومواصلة الاستعداد للعمل العسكرى من خلال القوات الكويتية، وقال ان كويت المستقبل ستعمل على تعزيز الديموقراطية وتعميق المشاركة الشعبية.

وجاء فى الكلمة التى القاها ممثل المؤتمرين السيد عبد العزيز الصقر : ان الهدف من هذا اللقاء ليس مبابعة لآل الصباح لان مبايعة الصباح لم تكن فى اى يوم من الايام موضوع جدل فقد تكرست دستورا وميثاقا واثبت الشعب الكويتى فى اصعب الظروف التمسك بالشرعية، وان هذا اللقاء ليس مهرجان شجب وتنديد او مظاهرة دعم وتاييد بل لحوار جدى جديد يضع المنطلقات الرئيسية لبناء كويت الغد المحررة، وان من اهم الثوابت التى ينبغي الاتزام بها المشاركة الشعبية القائمة على حرية الحوار واغلبية القرار، وهذه الاسس واضحة فى فى دستور البلاد.

وتستمر جلسات المؤتمر الشعبى حتى يوم 15 اكتوبر الجارى.

الاحد 14 اكتوبر 1990

كشفت وكالة نوفوستى السوفييتية ان الرئيس العراقى صدام حسين ابلغ الاتحاد السوفييتى استعداده للانسحاب من معظم انحاء الكويت وذلك اذا تم السماح له بالاحتفاض بالمناطق التى تسيطرعلى ممر العراق الى الخليج، وقالت الوكالة ان صدام اكد للمبعوث السوفييتى بريماكوف ان العراق يريد الاحتفاض بامتداد حقل الرميلة داخل الحدود الكويتية وجزيرتى وربة وبوبيان، الا ان المبعوث السوفييتى ابلغه ان الوقت ينفذ وان الاتحاد السفييتى لن يفعل اى شيئ لوقف اى عمل عسكرى ضد العراق.

الاثنين 15 اكتوبر 1990

انهى المؤتمر الشعبى جلساته التى استمرت ثلاثة ايام واصدر بيانا جاء فيه :

نحن ابناء الشعب الكويتي وممثليه بكافة قطاعاته وفئاته وهيئاتة الرسمية والاهلية ومؤسساته الوطنية
مجتمعين فى المؤتمر الشعبى الكويتى الذى عقد تحت رعاية امير دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح تلبية لدعوة سمو ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح بمدينة جدة فى المملكة العربية السعودية فى القترة 13 – 15 اكتوبر 1990 تحت شعار التحرير شعلرنا == سبيلنا، هدفنا، وادرج ملخصا لقراراته :
1_ نعلن للعالم اجمع رفضنا لاحتلال نظام الحكم العراقى لوطننا الكويت وادانتنا له
2 _ نعلن للعالم اجمع زيف وبطلان كافة الادعاءات والمزاعم التى ساقها نظام الحكم العراقى تبريرا لجريمته
3_ نعلن للعالم اجمع ادانتنا لكافة اعمال القتل والبطش والتعذيب والارهاب التى مارستها قوات النظام ضد المدنيين العزل من المواطنين الكويتيين ومواطنى الدول الشقيقة والصديقة
4_ نعلن للعالم اجمع تمسكنا بنظام الحكم الذى اختاره شعبنا منذ نشأته وارتضته اجياله المتعاقبة
5_ نعاهد الله على ان يكون التحرير غايتنا والعودة هدفنا والامير قائدنا والاجهاد سبيلنا والوحدة الوطنية سلاحنا
6_ نحيى صمود شعبنا فى كويتنا الحبيبةوكفاحهم البطولى ضد قوات الاحتلال
7_ ندعوا كافة ابناء الشعب الكويتى الموجودين خارج وطننا الحبيب الى العمل كل فى مجاله وبقدر استطاعته من اجل تحرير وطننا
8_ نعلن للعالم ان اهل الكويت كانوا منذ نشأتها وسيظلون اسرة واحدة
9 _ نعلن للعالم اجمع ان لامساومة ولا تفاوض على سيادة الكويت واستقلالها وسلامة اراضيها
10_ نناشد الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وكافة الهيئات الانسانية العالمية ان تبذل قصارى جهدها للضغط على نظام الحكم العراقى لتخفيف الويلات والمعاملة الاانسانية التى يتعرض لها المواطنون الكويتيون والمقيمون فى بلدنا
11_ نناشد مجلس الامن والمجتمع الدولى التحرك بالسرعة الممكنة من اجل وضع حد للاجرائات العراقية الهادفة الى ازالة الشخصية السياسية لدولة الكويت
12_ ندعوا مجلس الامن الدولى الى اتخاذ قرار يجيز للمجتمع الدولى استعمال الوسائل المتاحة لتطبيق قرارت المجلس بما يكفل انسحاب قوات الاحتلال العراقى من الكويت
13_ ندعوا الدول العربية الشقيقة التى تخلفت لسبب اولآخر عن الوفاء لمبادئ الحق والعدل ان تعيد النظر فى موقفها
14 – نؤكد ان موقف بعض القيادات الفلسطينية لن يؤثر على تضامننا الثابت مع الشعب الفلسطينى فى كفاحه العادل من اجل تحرير وطنه
15_ نعلن اننا رغم آلامنا لانضمر للشعب العراقى الشقيق شرا ولا نحمل له حقدا
16_ نعرب عن فائق شكرنا لكافة الدول والشعوب الشقيقة والصديقة التى وقفت الى جانب الكويت ضد عدوان التظام العراقى
17_ نعرب عن فائق شكرنا للمجتمع الدولى وشعوبه ممثلا بالامم المتحدة وبخاصة مجلس الامن الدولى لما اتخذه من قرارات وتدابير اكدت رفض وادانة العدوان العراقى على دولة الكوبت
18_ نعرب عن عميق شكرنا وامتناننا للبلدان العربية الشقيقة والصديقة التى فتحت اراضيها لاستضافة المواطنين الكويتيين
19_ نعرب عن عميق شكرنا وامتناننا للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا لاستضافة مؤتمرنا
20_ نؤكد اننا بعد ان يتحقق لنا نصر الله سنقوم باعادة بناء كويتنا الحبيبة… كويت المستقبل… كويت الاسرة الواحدة، ونؤكد تمسك الشعب الكويتى بوحدته الوطنية ونظامه الشرعى الذى اختاره.هذا هو ملخص للقرارات التى اتخذها المؤتمر الشعبى الذى عقد فى جدة بين الثالث عشر والخامس عشر من اكتوبر 1990

حذر وزير الدفاع الامريكى ريشارد تشينى الرئيس العراقى صدام حسين من ان الغرب وحلفاؤه لم يستبعدوا العمل العسكرى من اجل اخراج العراق من الكويت، الا انه يأمل ان يكون من الممكن حل كل المشاكل دون اللجوء الى القوة.وادلى وزير الدفاع الامريكى بهذه التصريحات اثناء زيارته لبريطانيا يلتقى خلالها برئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر يطير بعدها الى الاتحاد السوفببتى حيث يلتقى الرئيس السوفييتى ميخائيل جورباتشوف.

الثلاثاء 16 اكتوبر 1990

اعترف الملك حسين فى حديث ادلى به لصحيفة نبوبورك تايمز ان صدام ابلغه فى نهاية الشهر الماضى انه ينوى الاستيلاء على الكويت وليس على المناطق المتنازع عليها فقط وان الولايات المتحدة لن تستطيع الرد عليه عسكريا وسوف تحاول حماية المشيخة بقوة السلاح ولكنه سيكون فى وضع افضل اذا اضطر الى الانسحاب من الكويت، وتوقع الملك حسين ان يكون نشوب حرب فى المنطقة ناتج عن فشل الرئيس جورج بوش وقادة الغرب فى الاستجابة فى الوقت المناسب للاشارات والتلميحات التى صدرت عن الرئيس العراقي بعد غزو الكويت والتى ابدى استعداده فيها لانسحاب جزئى، وقال انه مقتنع ان العراقيين سيخوضون الحرب اذا فشل الحل السلمى، ودافع الملك حسين عن الرئيس العراقى واصفا اياه بأنه صديق وانه ظاهرة جديدة فى عالم السياسة العربية.

وكشف الملك حسين عن اتصال تم بينه وبين الرئيس جورج بوش يوم عملية العزو حيث طلب منه ان يحصل على تعهد من الرئيس العراقى للانسحاب من الكويت خلال 48 ساعة وان الرئيس العراقى اكد له استعداده لبدأ الانسحاب، الا انه لم يقم بذلك بعد ان ادانه مؤتمرقادة الدول العربية فى القاهرة.

الاربعاء 17 اكتوبر 1990

بدات مواقف الدول الغربية تتراجع لصالح العراق بعد استبعاد العمل العسكرى فالمسؤليون الايطاليون يقولون ان برماكوف ابلغ رئيس الوزراء الايطالي جولييؤ اندريوتي رسالة مفادها ان العراق مستعد للتوصل لتسوية تفاوضية بشرط الايوجه الغرب اى انذارات او تهديدات للقيام باى عمل عسكرى وجاء فى تصريح لبريماكوف بان الرئيس السفييتى يبذل قصارى جهده لحل الازمة سلميا والحيلولة دون تدهور الموقف وقال ان انسحاب العراق بدون حرب ممكن وضرورى ووسط هذه التحركات تراجعت الولايات المتحدة عن فكرة استصدار قرار من مجلس الامن يفرض على العراق دفع تعويضات عن الدمار الذى الحقته بالكويت او تشكيل محكمة دولية لمحاكمة صدام حسين على جرائم الحرب التي اقترفها، الاان وزارة الاعلام العراقية اعلنت ان موقف العراق من موضوع الكويت ثابت ولم يتغير وان الوحدة بين العراق والكويت اصبحت ابدية وان كل مايتردد خلاف ذلك هو مجرد روايات واقاويل، فى نفس الوقت اعلن جمس بيكر ان بلاده ترفض اى تسوية لازمة الخليج لاتقوم على الانسحاب الكامل للقوات العراقية من الكويت.

الخميس 18 اكتوبر 1990

بينما تتردد انباء عن ان الاتحاد السفييتى وفرنسا بعكفان على صيغة مبادرة فرنسية سوفييتية لتسوية الازمة ا لناشئة عن الاحتلال العراقى لدولة الكويت وصل الى فيينا اليوم وزير الخارجية السفييتى ادوارد شفرناوزه والفرنسى رولاند دوما ، وتاتى هذه المفاوضات المفاجئة فى الوقت الذى انهى فيه براماكوف مبعوث الرئيس السفييتى مباحثات فى باريس مع الرئيس الفرنسى فرانسوا متران تركزت حول موضوع احتلال العراق لدولة الكويت وغادر باريس الى واشنطن حيث التقى الرئيس بوش لنفس الغرض، وكان برماكوف قد التقى الرئيس العراقى الاسبوع الماضى، وقالت وكالة تاس السوفييتية ان متران وبرمكوف اكدا ضرورة الاستفادة من كل الوسائل السياسية الممكنة لحمل العراق على الانسحاب من الكويت وفقا لقررات مجلس الامن، كماان صحيفة الواشنطن بوس ذكرت ان برماكوف سيرسل للرئيس بوش خطة تدعو الى انسحاب العراق من الكويت مقابل مقابل مبالغ من المال يتم دفعها للعراق تعويضا عن خسائره المادية بسسبب قيام الكويت بزيادة انتاجها من البترول قبل الغزو العراقى واجراء انتخابات حرة بعد الانسحاب العراقى.

ومن ناحية اخرى طلب اعضاء لجنة الشؤن الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكى ضرورة ان يتشاور الرئيس بوش معهم قبل ان يتخذ قرار الحرب ضد صدام, الا ان وزير الخارجية الامريكى بيكر اوضح ان الرئيس بوش لايستطيع ان ينتظر حتى يوافق الكونجرس ووعد بان الرئيس بوش سيتشاور مع قيادات الكونجرس وسوف يحترم كل الصلاحيات المخولة له دون المساس بالدستور.

الجمعة 19 اكتوبر 1990

قال جيمس بيكر وزير الخارجية الامريكى فى تقرير قدمه للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الامريكى ان نتائج المشاورات الامريكية حول استخدام القوة العسكرية كانت مدهشة حيث اتضح ان عددا كبيرا من هذه الدول يؤيد هذا الاسلوب.

وأكد ان السلام فى الشرق الاوسط يتوقف على ازالة قدرة صدام حسين على شن الحرب، وقال بيكر : انه يعتقد ان دولا عربية عديدة ستؤيد قيام الولايات المتحدة بهجوم عسكرى على العراق فى حالة اتخاذ قرار الحرب، واضاف ان بعض الدول الاوربية ستؤيد القرار نفسه.

وأشار بيكر الى ان هناك بعض الاشارات ان الرئيس لعراقى ربما يكون مستعدا لحل دبلوماسى يتيح له الاحتفاظ ببعض اراضى الكويت، ولكنه أكد مرة اخرى ان الولايات المتحدة لن تقبل اى حل جزئى ولن ترضى باقل من الانسحاب العراقى الكامل وعودة الحكومة الشرعية للكويت، وقال : نحن نعارض مكافأة صدام على عدوانه، واشار الى التقارير التى تتحدث عن عمليات الاعدام بالجملة والاغتصاب والانتهاكات من كل نوع والتى ترتكب ضد ابناء الكويت.

وفى عمان اعلن طه ياسين رمضان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء العراقى ان ازمة الخليج دخلت مرحلة اعادة ومراجعة المواقف وهذا يجعلنا نأمل ان تشهد الايام القليلة القادمة اتصالات مكثفة ومباحثات متعمقة بهدف انهاء الازمة.

وفى فينا اعلن وزير خارجية فرنسا والاتحاد السوفييتى انه يجب اعطاء مزيد من الوقت للعقوبات المتخذة ضد العراق لتؤتى مفعولها وقال انه لايزال من الممكن ايجاد حل سلمى للأزمة.

السبت 20 اكتوبر 1990

أكد دوجلاس هيرد وزير خارجية بريطانيا ان قرار العراق بصرف البنزين بالبطاقات يدل على ان تاثير العقوبات الاقتصادية الدولية ضده بدا يظهر بوضوح وطالب هيرد بمواصلة فرض العقوبات على بغداد ، واشار الى ان الخيار العسكرى جزء مهم من هذه الضغوط.

اعلنت وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاجون ) انها فى سبيل ارسال مئات من الدبابات من مخازنها باوربا الغربية الى السعودية، ولم توضح الوزارة عدد الدبابات التى ستنقل الى السعودية ولكن مصادر مطلعة اشارت الى ان العدد سيتراوح مابين 300 الى 400 دبابة.

اقرت اللجنة السياسية فى اتحاد البرلمانات الدولى امس الاول مشروع قرار يدين الغزو العراقى للكويت ويطالب العراق بسحب قواته، وقد وافقت على القرار جميع الدول التى حضرت اجتماع اللجنة فى ارجواى باستثناء العراق.