فيما يعتبر بادرة على تقدم جهود الحل السمى لازمة الخليج اعرب الرئيسان الامريكى والسوفييتى عن اعتقادهما بان هناك تغييرا فى موقف العراق الرافض لاصرار المجتمع الدولى على انهاء غزوه للكويت.
ففى مؤتمر صحفى عقده بوش فى هونولولو قال : ان الرئيس العراقى صدام حسين بدا يدرك ان القوات المتعددة الجنسيات المحتشدة فى مواحهته هى خطر قاتل وان هذا الادراك يحسن بوادر الحل السمى لللأزمة، وقال : اننى اعتقد انه يغير نظرته الى الموقف بينما يرى القوات الامريكية تتحرك جنبا الى جنب مع قوات الدول الدول العربية وقوات الدول الاوربية فى الجو والبر والبحر، واضاف : لقد خيل الى ان صدام يرى الان انه فى مواجة قوة عسكرية ستكون لها الغلبة فى اى معركة ، واننى آمل بالتالى ان يكون هناك حل سلمى. وأكد انه لن تكون هناك تسوية تؤدى الى مكاسب له فى اراضى الكويت، وقال مخاطبا الرئيس العراقى : السيد صدام حسين… انسحب من الكويت بدون شروط.
وعلق على ما اعلنه وزير دفاعه حول احتمال ارسال 100 الف جندى امريكى آخرين الى منطقة الخليج فقال : ان الهدف من الانتشار العسكرى فى المنطقة هو التاكيد للرئيس العراقى ان العدوان لايفيد، واكد ان العقوبات المفروضة على العراق بدأت تؤتى ثمارها.