فى بيان مشترك صدر فى اعقاب المباحثات الختامية بين الرئيسين حسنى مبارك وحافظ الاسد فى دمشق اليوم اعربت مصر وسوريا عن اسفها لاجهاض العراق لأى حل سياسى يهدف الى اعادة الوضع فى الكويت الى ماكان عليه قبل 2 اغسطس وانهاء الازمة التى نشأت عن غزوه للكويت واحتلالها.
واكد الزعيمان فى البيان انهما اوليا دعوة الملك الحس الثانى عاهل المغرب لعقد قمة عربية استثنائية عناية خاصة، واشار البيان الى ماصدر مباشرة من بغداد من بيان يتضمن شكوكا من مقاصد الدعوة المغربية ، ووضع شروط مسبقة تجعل من الصعب ان لم يكن من المستحيل عقد هذه القمة وبخاصة ما اعقب البيان من تصريحات لمسؤلين عراقيين اكدوا فيها تمسك القيادة العراقية بموقفها الرافض للانسحاب من الكويت ومواصلة ضم دولة الكويت اليها.
طلبت الكويت من مجلس الامن اصدار قرار يعطى السكرتبر العام للامم المتحدة صلاحية التحفظ على نسخة من السجل الرسمى لاسماء سكان الكويت والمقيمين فيها حتى اول اغسطس الماضى.
ومن المقرر ان يصدر مجلس الامن حول هذا الموضوع قبل نهاية هذا الاسبوع يندد فيه بمحاولة العراق تغيير التكوين السكانى للكويت ، وتدمير السجلات المدنية الموجودة فى حوزة الحكومة الكويتية.
امر ريتشارد تشينى وزير الدفاع الامريكى باستدعاء المزيد من قوات الاحتياط للخدمة الفعلية فى الخليج لدعم عملية درع الصحراء وذكر راديو صوت امركا ان قرار تشينى يشمل 72 الف و500 جندى من هذه القوات ، وبذا يكون عدد جنود الاحتياط الموجودون فى الخليج 125 الف جندى.