السبت 15 ديسمبر 1990

شارك

رفض العراق المواعيد التي اقترحتها الولايات المتحدة لعفد الاجتماع المزمع بين وزير الخارجية الامريكي والرئيس العراقي، وقال متحدث باسم مجلس قيادة الثورة العراقية ان العراق هو الذى يحدد المواعيد المناسبة لرئيسه لمقابلة المسؤولين الاجانب.

وكان الرئيس بوش قد شن امس هجوما على صدام اذ انه يتلاعب بالمواعيد مشيرا الى انه اجتمع وعلى الفور مع مبعوثين غربيين فكيف لايجد الوقت للاجتماع مع وزير الخارجية الامريكي لبحث قضثية ملحة وحرجة.

وفى العراق اعلن متحدث باسم قيادة الثورة العراقية ان بلده ترفض ربط اى موعد بالقرار الذى صدر مع مجلس الامن برقم 678 والذى يحدد يوم 15 يناير بانه نهاية المهلة للعراق للانسحاب من الكويت، ووصف هذا القرار بانه صدر بوسائل الرشوة والضغط وانه قرار امريكى.

ومن جانبه شرح ريشارد شينى وزير الدفاع الامريكي فى شهادته امام لجنه القوات المسلحة بجلس النوب التهديدات التي ستتعرض لها الدول العربية والكويت ودول اوربا الشرقية اذا اقتصرت العقوبات على الحصار الدولى واعطيت الفرصة لصدام للتهرب من الانسحاب الفورى من الكويت، واشار الي ان القوة العسكرية الامريكية قد وصلت الى المستوى الذى يسمح لها باللجوء العسكرى اذا لم يتحقق الانسحاب العراقى فى موعد اقصاه 15 يناير.

وفى الوقت نفسه اكد ليس ايسن رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ان الكونجرس الامريكي سيكون مستعدا للاجتماع فى جلسة طارئة وخاصة فى اوائل يناير القادم للتصويت على قرار باعلان الحرب وتخويل الرئيس الامريكي بوصفه القائد الاعلي للقوات المسلحة الصلاحيات المخولة له بالقرار الذى سيصدره الكونجرس.