الاحد 16 سبتمبر 1990

شارك

أدان مجلس الامن بشدة اعتداءات القوات العراقية على السفارات الاجنبية فى الكويت، وهدد العراق باتخاذ اجراءات عقابية اخرى ردا على الانتهاك العراقى لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولى، وطالب مجلس الامن الحكومة العراقية بالافراج فورا عن الأجانب المختطفين خلال الغارات على السفارات.

وكذلك الاجانب الذين احتجزوا قبل ذلك ، وسبق أن طالب مجلس الامن باطلاق سراحهم.

كما طالب المجلس فى قراره رقم 666 بأن توفر فورا الحماية لأمن وحياة افراد البعثات الدبلوماسية والقنصلية ، وكذلك المنشأت فى الكويت ، وبألا تفعل شيئا يعوق عمل الدبلوماسيين الأجانب ، كما طالب المجلس كل الدول بالالتزام بتنفيذ كل قراراته الخاصة بالغزو العراقى للكويت.

وطالب القرار الحكومة العراقية ايضا باحترام المعاهدات الدولية والخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية والعاملين فيها ، وأكد أن المجلس سيجرى مشاورات عاجلة لاتخاذ اجراءات حاسمة اخرى فى أسرع وقت.
وصرح الجنرال مايكل دوجان رئيس أركان القوات الجوية الامريكية بأن البنتاجون يعتقد ان استخدام القوة الجوية هى الخيار الفعال الوحيد لارغام العراق على الانسحاب من الكويت.

واوضح أن الضربة الفاصلة ستكون فى قلب بغداد، وأن مخططى الحرب الامريكيين كانوا قد وضعوا قبل ذلك قائمة بالأهداف المحتملة للغارات الجوية تشمل الدفاعات الجوية والقواعد الجوية والطائرات الحربية ومواقع الصواريخ متوسطة المدى ومراكز الاتصال والقيادة والمصانع الكيماوية والنووية ومصانع المؤن الى جانب التشكيلات المدرعة.

وكانث القوات العراقية قد فتحت الحدود مع المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ الغزو العراقى للكويت ، وحاولت حث افراد الشعب الكويتى على الخروج من بلادهم الى السعودية، فى خطوة وصفت بأنها تستهدف تفريغ الكويت من أهلها.

وذكرت التقارير فى مدينة الخفجى على الحدود السعودية أن آلاف الكويتيين عبروا الحدود منذ فتحها أمس، الا أن حرس الحدود العراقيين استولوا على كافة أوراق اثبات الشخصية الخاصة بهم.