الثلاثاء 18 ديسمبر 1990

شارك

وجه حلف الاطلنطي تحذيرا عنيفا للعراق وطالبه بسحب قواته من الكويت قبل 15 يناير القادم امتثالا لقرارات مجلس الامن وجاء ذلك بعد ساعات من اعنف تحذير وجهه الرئيس الامريكي بوش الي صدام وطالبه بسحب قواته والا تعرض لعمل عسكرى، واضاف ان ظنون صدام بعدم استخدام القوة العسكرية هي توقعات خاطئة.

وكان طارق عزيز قد تقدم الي مجموعة دول السوق الاوربية المشتركة طالبا الاجتماع مع وزير الخارجية الايطالي باعتباره رئيسا للمجموعة فى دورته الحاليه.واعلن جمس بيكر ان الولايات المتحدة لن تعترض على اجراء محادثات عراقية اوربية لايجاد حل سلمي لازمة الخليج، كما ان الرئيس بوش قد قال انه لن يعارض ان يلتقي طارق عزيز وجمس بيكر فى دولة ثالثة غير الولايات المتحدة والعراق.

وكان وزراء خارجية دول حلف شمال الاطلنطي قد اصدروا بيانا شديد اللهجة يؤيد كل قرارت مجلس الامن فيما يتعلق بازمة الخليج بشأن الانسحاب من الكويت وعودة الشرعية لها.

ودعمت بريطانيا قواتها فى السعودية والخليج ب 16 الف جندى كما تعتزم ارسال 14 جندى آخرين وبذا ستصبح ثالث دولة مشاركة في القوات الدولية بعد الولايات المتحدة والسعودية.

وبدأت باكستان في ارسال مزيد من من قواتها الى السعودية ليصل عدد قواتها الي 5000 جندى.

كما غادرت القاهرة الفرقة المصرية المدرعة الي السعودية لتعزيز القوات المصرية الموجودة هناك.