الثلاثاء 23 اكتوبر 1990

شارك

اكد ريشارد تشينى وزير الدفاع الامريكى بقوة عدم وجود خلافات بين الولايات المتحدة وفرنسا بشأن التفاوض مع الرئيس العراقى من اجل انهاء الاحتلال العراقى للكويت.

واضاف ان الرئيس الفرنسى فرانسوا متران ووزير خارجيته جان بيير قد اكدا له ان فرنسا تقف بقوة وحزم خلف مطالب الامم المتحدة الداعية لانسحاب العراق من الكويت قبل البدء فى اى مفاوضات حول ازمة الخليج.

وكانت تقارير صحفية اوضحت ان فرنسا قد تكون مستعدة للتفاوض مع صدام حسين حول الارض او الزوايا الاخرى لمسألة الاحتلال العراقى للكويت.

من ناحية اخرى اعلنت فرنسا وبشكل حاسم انها غير مستعدة للدخول فى اية مفاوضات حول موضوع الافراج عن الرهائن، وقالت الخارجية الفرنسية فى بيان اصدرته اليوم ان الافراج المحتمل عن الرهائن المحتجزين فى بغداد : هواصلاح لعمل بشع وغير مقبول، وفرنسا لاتستطيع الدخول فى اى مفاوضات حول هذا الموضوع

واكد البيان : ان المشكلة الناجمة عن الغزو العراقى للكويت ماتزال قائمة ولايمكن التوصل الى حل سلمى لأزمة الخليج بطريقة سلمية دون قيام العراق بتنفيذ قرارت الامم المتحدة وهو مايعنى الانسحاب من الكويت دون شروط.