الاثنين 12 نوفمبر 1990

شارك

حدد العراق شروطا مستحيلة لقبول الدعوة التى وجهها الملك الحسن الثانى عاهل المغرب امس لعقد مؤتمر قمة عربى استثنائى كفرصة اخيرة لحل ازمة الخليج وقال بيان لمجلس قيادة الثورة العراقية والقيادة القطرية لحزب البعث الحاكم ان الدعوة لعقد مؤتمرات القمة العربية يجب ان تسبقها مشاورات موسعة بين الدول العربية.

وقال البيان ان العراق وهو الطرف الاساسى فى القمة ، لم يتم التشاور معه بشأن هذه القمة، وأن المؤتمر يجب الا يعقد تحت تهديد القوات الاجنبية الموجودة فى السعودية، وانه يجب تحديد موعد ومكان المؤتمر لكى يستطيع الرئيس صدام حسين التوجه اليه شخصيا ، كما يجب ادراج جميع القضايا فى الشرق الاوسط فى جدول الاعمال بما فى ذلك القضية الفلسطينية.

وقد فسرت وكالة رويترز الرد العراقى بانه رفض لدعوة الملك الحسن الى القمة العربية الاستثنائية.

تحت عنوان ( التائه فى بغداد )
كتبت جريدة الاخبارالمصرية الصادرة صباح يوم الثلاثاء 13 نوفمبر مايلى :
وصل الى بغداد الفريق المتقاعد سعد الدين الشاذلى رئيس هيئة اركان حرب القوات المسلحة المصرية الاسبق قادما من الجزائر ، واستقبله صدام حسين وخرج بعد المقابلة يردد اقوال سفاح بغداد.