الخميس 4 اكتوبر 1990

شارك

وجه العراق ضربة اجهاض الى الجهود الدبلوماسية لتسوية ازمة الخليج بالوسائل السلمية ، وأكد مرة اخرى تمسكه بضم الكويت وذلك بمناسبة أول زيارة يقوم بها صدام حسين للأراضى الكويتية المحتلة أمس الاربعاء.
جاء هذا التأكيد فى تعليق لوكالة الانباء العراقية عن الزيارة التى بث تلفزيون

بغداد تسجيلا لها يصور جولة صدام فى شوارع الكويت المقفرة من السيارات والمارة ومحلاتها التجارية الخالية ومبانبها المدمرة ، ولقاءاته مع الجنود العراقيين، ورغم ذلك قالت الوكالة أن مدينة الكويت بدأت تزدهر منذ عودتها الى الوطن ألأم، وقد فسرت هذه الزيارة على انها ترمى الى سحب البساط من تحت اقدام القادة والمبعوثين الذين يعملون على تسوية الازمة.

وقد أكد ميشيل روكار رئيس الوزراء الفرنسى امام برلمان بلاده ان حكومته لاتعتزم الدخول فى حوار مع بغداد مادامت ترفض التجاوب مع قرارات مجلس الامن ، وفى ضوء هذا الموقف لن يكون ممكنا اجراء اى تفاوض حول الانسحاب العراقى وعودة الشرعية الكويتية واطلاق سراح الرهائن الاجانب.

واضاف ان صدام يخطئ اذا كان يتوقع من باريس ان تغير موقفها ازاء تنفيذ هذه القرارات، وأنه اذا تبين ان الحظر الدولى ضد العراق ليس كافيا فيجب البحث عن اساليب اخرى فى اطار الامم المتحدة.
وطالب وزراء خارجية دول عدم الانحياز بانسحاب العراق من الكويت وعودة الحكومة الشرعية، جاء ذلك قى بيان اصدروه فى نيويورك بشان ازمة الخليج.