السبت 21 يوليو 1990

شارك

استمرت الاتصالات المصرية العربية بهدف احتواء الازمة الناشبة بين العراق والكويت والامارات، وفى اطار هذه الجهود اتصل الرئيس العراقى صدام حسين بالرئيس حسنى مبارك كما اتصل الملك حسين ملك الاردن بالرئيس حسنى مبارك.

وصرح عصمت عبد المجيد وزير الخارجية المصرى بأن لدى مصر رغبة صادقة فى احتواء هذه الازمة، وفى نفس الوقت وصل الى بغداد الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى حيث سلم رسالة الى الرئيس العراقى من الملك فهد ملك السعودية ومنها توجه الى الكويت، وكان الملك فهد قد اجرى اتصالا هاتفيا آخر بالرئيس صدام حسين. وفى نفس الوقت استقبل الشيخ جابر الاحمد أمير دولة الكويت الشاذلى القليبى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفى ظل هذا الصعيد والتهديد العراقى أجرت الكويت اتصالا بالامم المتحدة شارحة اسباب نزاعها مع العراق.

الا ان اجهزة الاعلام العراقية ادانت هذه الاتصالات مع الامم المتحدة واتهمت الكويت بمحاولة تدويل النزاع.

واصدر اتحاد نقابات العمال بالكويت بيانا اتهم فيه العراق بأنه يعلن الحرب على الكويت، و ان هذا العمل الذى يحض على شن هجوم مسلح فيه تهديد للتضامن العربى، من جانب آخر
المحت صحيفة القادسية الناطقة بلسان الجيش العراقى الى احتمال القيام بعمل عسكرى ضد الكويت، وقالت الصحيفة أن العراق سيتخذ اجراءا يحمى حقوقه ومصالحه.