فى جو مفعم بالتشائم بدأت فى العاصمة الاردنية اليوم المباحثات بين بيريز دى كولار السكرتير العام للأمم المتحدة وطارق عزيز وزير خارجية العراق لبحث الأزمة فى الخليج، وقرارات ألأمم المتحدة التى صدرت فى أعقاب الغزو العراقى للكويت والتى تشمل انسحاب القوات العراقية من الكويت وسبل السماح للرعايا ألأجانب المحتجزون فى العراق والكويت بالعودة لبلادهم.
وقد وصفت حكومة الكويت الشرعية هذا اللقاء بأنه محكوم عليه بالفشل منذ البداية، وفى حديث للوزير العراقى قبل بدء الاجتماع بأن قرار ضم الكويت واعتبارها المحافظه التاسعة عشر للعراق هو مجرد قرار ادارى وقال : ان العراق لن تعترض اذا طلبت السعودية ضم قطر اليها بل سيؤيدها فى ذلك لأن قطر مثلها مثل الكويت ليس لها وجود تاريخى.
وكان الرئيس بوش قد أعرب عن شكوكه فى امكانية التوصل الى تسوية لأزمة الخليج عن طريق التفاوض وأكد أن احتجاز الرهائن لن يردعه عن استخدام القوة عند الضرورة.