السبت 15 سبتمبر 1990

شارك

بعد موجة غضب دولى بسبب اجتياح القوات العراقية مقار اربع بعثات دبلوماسية غربية فى الكويت من بينها مقر السفير الفرنسى واحتجاز دبلوماسييها كرهائن، قررت عدة دول غربية منها بريطانيا وايطاليا وكندا زيادة قواتها فى الخليج.

وفى باريس حث الرئيس الفرنسى فرانسوا متيران على توسيع نطاق الحضر المفروض من الامم المتحدة ليشمل حركة الطيران، وقال ان بلاده ستطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الامن لبحث الثقرات فى الحضر المفروض ضد العراق.

وقال ان فرنسا ستدعم قواتها الجوية فى الخليج باربعة آلآف جندى ، حيث تقرر ارسال لواء من القوات الجوية والبرية يضم ثلاث كتائب ، وطائرات مقاتلة وطائرات استطلاع ومدرعات.

كما قررت فرنسا طرد الملحقين العسكريين العراقيين من باريس الى جانب 26 من المدنيين العراقيين الذين يتلقون تدريبا فى فرنسا، وحددت تحركات الدبلوماسيين العراقيين داخل باريس.

و ندد الرئيس الامريكى باقتحام مقار البعثات الدبلوماسية بالكويت وقال ان حدة التوتر قد زادت بالمنطقة الا أنه مازال يأمل فى تحاشى اندلاع الحرب.

وفى سان فرانسسكو أعلن روبرت تشينى وزير الدفاع الامريكى ان الولايات المتحدة تقترب من ذروة البناء العسكرى فى الخليج ، وأن مزيدا من القوات البرية المزودة بدبابات ثقيلة فى طريقها الى المنطقة، واضاف انه فى حالة حدوث استفزاز من جانب العراق فان القوات ألأمريكية مستعدة للرد وسوف ترد بكل قوة.

كما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية أنها سترسل ستة آلآف جندى و120 دبابة الى الخليج.

وأعلن رئيس وزراء كندا أن بلاده سترسل سربا أخر من المقاتلات و3 قطع بحرية.

أما ايطاليا فقد أعلنت أنها سترسل سفينة حربية رابعة و 8 طائرات تورنادو.

وابدت المانيا استعدادها لتقديم سفن شحن وطائرات تجارية للمشاركة فى المجهود الحربى.

أما موريتانيا فقد اتخذت موقفا معاكسا حيث وقعت اتفاقية تعاون مع العراق حصلت بمقتضاها على أسلحة وبترول مقابل انشاء مواقع فى اراضيها لتجربة الصواريخ العراقية كما أن العراق قام بارسال شحنات من الاسلحة ومبالغ كبيرة من المال لمساعدة موريتانيا فى الحرب ضد المتمردين في جنوبها.