السبت 3 نوفمبر 1990

شارك

مرة اخرى يعود الجانب الانسانى فى ازمة الخليج المتمثل فى مشكلة الرعايا الاجانب المحتجزين فى العراق ليكون محور الحركة الدبلوماسية النشطة هذه الايام حيث بدات تتوافد على بغداد عدة شخصيات عالمية بارزة تسعى الى اطلاق سراح هؤلاء الرعايا ومحاولة اقناع صدام حسين بالانسحاب من الكويت حقنا للدماء.

فقد وصل الى بغداد اليوم السبت سوهيرو ناكاسانى رئيس الوزراء اليابانى الاسبق فى مهمة وصفت بانها مهمة سلام وانها بدعوة من منظمة عراقية خاصة، وسيجرى مباحثات مع صدام.

وتثير مهمة ناكاسونى جدلا واسعا فى الاوساط الغربية حيث تشير بعض المصادر فى طوكيو الى ان ناكاسونى سوف يتعرض للانتقاد اذا اقتصرت مهمته على اطلاق الرعايا اليابانيين فقط دون الرعايا الاجانب الاخرين.