مرة اخرى يعود الجانب الانسانى فى ازمة الخليج المتمثل فى مشكلة الرعايا الاجانب المحتجزين فى العراق ليكون محور الحركة الدبلوماسية النشطة هذه الايام حيث بدات تتوافد على بغداد عدة شخصيات عالمية بارزة تسعى الى اطلاق سراح هؤلاء الرعايا ومحاولة اقناع صدام حسين بالانسحاب من الكويت حقنا للدماء.
فقد وصل الى بغداد اليوم السبت سوهيرو ناكاسانى رئيس الوزراء اليابانى الاسبق فى مهمة وصفت بانها مهمة سلام وانها بدعوة من منظمة عراقية خاصة، وسيجرى مباحثات مع صدام.
وتثير مهمة ناكاسونى جدلا واسعا فى الاوساط الغربية حيث تشير بعض المصادر فى طوكيو الى ان ناكاسونى سوف يتعرض للانتقاد اذا اقتصرت مهمته على اطلاق الرعايا اليابانيين فقط دون الرعايا الاجانب الاخرين.