بدأت السلطات العراقية تتحرك للافراج عن اكثر من الف من الرعايا الاجانب الذين احتجزتهم كرهائن منذ الغزو العراقى للكويت وذلك فيما وصف بانه محاولة لاستمالة الراى العام العالمى واحداث انقسام فى التحالف الدولى خصوصا بعد ان تكشفت انباء عن تمرد هؤلاء الرعايا المحتجزين فى الاماكن الاستراتيجية احتجاجا على سوء المعاملة.
وقد اعلن الرئيس العراقى انه عرض على المجلس الوطنى العراقى اقتراحا بالافراج عن 700 من الرعايا البلغاريين وذلك بعد ان وافق المجلس الوطبى على الافراج عن جميع الرعايا الفرنسيين.
وكان الرئيس البلغارى قد قابل الرئيس العراقى للتوسط لاطلاق سراح رهائن بلاده، الا ان مسئولا امريكيا قال ان قررات صدام بالافراج عن الرعايا الفرنسيين والبريطانيين والامريكيين لايمثل اى تغيير اساسى فى الموقف ولكنها مجرد مناورة تستهدف كسب الوقت، واحداث انقسام فى التحالف الدولى،