الاثنين 3 سبتمبر 1990

شارك

من المقرر أن يصل الرئيس الامريكى بوش الى هلسنكى مساء السبت القادم ليبدأ صباح اليوم التالى محادثات مع الرئيس السوفييتى ميخائيل جورباشوف والتى ستتركز على أزمة الخليج، ومن المتوقع ان يتعاون الرئيسان على فرض حضر كامل على صادرات السلاح للعراق وسحب الخبراء العسكريين الروس من العراق.

وفى مقال لمجلة الأبزيرفر جاء فيه : أن الفسطينيين هم أول ضحايا صدام حسين اذ أنهم يقعون فى وهم أن صدام حسين سوف يقودهم الى النصر وهم لايدركون أنهم على العكس يعتبرون ضمن ضحايا صدام، او أنهم يتجاهلون الدمار الذى سيلحق بقضيتهم على المدى الطويل، وهم يرددون نفس الشعارات التى قضت على اية بقية كانت باقية من الامل فى عقد محادثات مع اسرائيل، وقد انساق ياسر عرفات وراء النغمة التى تعتبر صدام هو المنقذ لقضية العرب والفلسطينيين. فقد أعلن فى تصريحات أذاعها التلفزيون العراقى أخيرا جاء فيها :
ان بنادقنا هى بنادقكم فتقدموا الى الأمام.
ويصل الي صنعاء وزير الخارجية البريطاني في جولة ستشمل كل من السعودية والبحرين، قطر، الامارات وعمان وصرح أثناء وجوده فى مسقط بأن بريطانيا تبحث وغيرها من الدول عن وسائل تشديد الحصار الاقتصادى ضد العراق بفرض حصار جوى لوقف عمليات النقل الحوى عدى المواد الغذائية والطبية الضرورية للعراق وذلك لارغامها على الانسحاب من الكويت.

وكانت السلطات العراقية قد قامت باحراق السجلات المدنية الكويتية المسجل بها اسماء الكويتيين و طلبت من المواطنين الكويتيين التقدم بطلبات هوية جديدة، وادخلت فيه عددا كبيرا من العراقيين بالاضافة الى 180 الف عراقى كانوا يعملون فى الكويت قبل الغرو، وقد استولا هؤلاء. على الشقق التى تركها أصحابها.