الاثنين 28 يناير 1991

شارك

فى اليوم الثانى عشر لحرب الخليج واصلت طائرات التحالف قصفها للمواقع العراقية فيما أكد عسكريون غربيون ان القصف الجوى سيستمر بعض الوقت قبل ان يبدأ الهجوم البرى ، بحيث تكون الضربات الجوية حققت انهاكا كبيرا للقوات العراقية، وقال مستشار الرئيس الفرنسى انه يتوقع الهجوم فى منتصف شهر فبراير القادم، وقال ان القوات المتحالفة تخطط لانهاء الحرب قبل شهر رمضان الذى يصادف منتصف شهر مارس القادم.

وذكرت مصادر رسمية فى الظهران ان العمليات العسكرية التى قامت بها دول التحالف نجحت بشكل كبير فى خفض تدفق البترول فى مياه الخليج الا انها لم توقفه تماما وان البترول يتدفق الآن بشكل متقطع وليس بانتظام واشارت الى انه ربما يكون البترول المتدفق حاليا هومجرد لبقايا في الانابيب تتسرب منها.

واعلن مسؤول بريطانى فى لندن ان عدد الطائرات العراقية التى لجأت الى ايران بلغ الآن 73 طائرة.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان المنشآت العسكرية العراقية الرئيسية ومنها منصات صواريخ سكود والمطارات الحربية وشبكات الاتصال ظلت سليمة بعد اثنى عشر يوما من غارات طائرات التحالف على المواقع العراقية فى العراق والكويت وقد تعرضت 8 منصات فقط لصوايخ سكود للتدمير التام من بين 30 منصة ثابتة ، وان 56% من المطارات الحربية مازالت تعمل وان هناك مابين 8000 الى 9000 بطارية مدفعية مضادة للطائرات مازالت تعمل ، وان صدام استطاع الحفاظ على خطوط اتصالاته من خلال استخدام مواقع قيادة متحركة مزودة بأجهزة استشعار عن بعد كجزء من نظام اتصال متطور.الا ان المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية قال اننا لن نناقش خسائر الجانب العراقى بصفة دورية لان ذلك يفيد العراقيين فى مجال الاهداف الثابتة التي ستوجه اليها ضرباتنا.

وأعلن الرئيس بوش ان الهدف من الحرب الدائرة ليس تدمير العراق بل رد العدوان الذى قام به صدام ضد الكويت وتحريرها من الاحتلال.