الاحد 4 نوفمبر 1990

شارك

نذر احتمالات الحرب تتزايد فى الخليج فى وقت تتعثر فيه الجهود الدبلوماسية الدولية للتوصل الى حل سلمى بسبب تعنت الرئيس العراقى، وقد خرجت من بغداد عدة اشارات تنم عن ان صدام اختار طريق الحرب ، على الرغم من انه يحاول اللعب بورقة الرهائن لكسب الوقت ومحاولة احداث انقسام فى التحاف الدولى.

وقد عقد الرئيس العراقى اجتماعا مع كبار مساعديه لبحت الوضع العسكرى فى جنوب العراق والكويت وشارك فى الاجتماع عزة ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقى وطه ياسين رمضان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وسعدون حمادى نائب رئيس مجلس الوزراء، وكان صدام قد اجتمع مع هيئة اركان الجيش العراقى الثلاثاء الماضى، ياتى ذلك فى الوقت الذىاصبحت فيه القوات المتعددة الجنسيات فى السعودية على اهبة الاستعداد لصد عدوان عراقى محتمل على السعودية.

وقد وصل جمس بيكر وزير الخارجية الامريكى الى شرق السعودية حيث التقى الجنود الامريكيين هناك.

كما ان سوريا قد ارسلت مزيدا من القوات الى السعودية، وقال وزير الاعلام السورى ان القوات السورية فى السعودية تبلغ حاليا حوالى 20 الف جندى.