الجمعة 1 فبراير 1991

فى اليوم السادس عشر من حرب الخليج اندلعت معارك برية ضارية بين القوات المتحالفة والقوات العراقية التي حاولت التقدم فى اتجاه الحدود السعودية رغم القصف الجوى والصاروخى الذى تعرضت له من جانب مئات من طائرات التحالف، حيث اكدت المصادر العسكرية فى منطقة الحدود السعودية الكويتية ان طوابير عراقية مدرعة تضم حوالى الف دبابة وعربة عسكرية وناقلة جنود مدرعة حاولت اختراق الحدود السعودية فى الوقت الذى دارت فيه معارك برية على طول الحدود الممتدة لمسافة 240 كيلو متر، وذكرت مصادر عسكرية فى الظهران ان الدبابات العراقية اخترقت الحدود السعودية واشتبكت فى معركة مع مشاة البحرية الامريكية قبالة بلدة ام حجول والتى تبعد حوالى 80 كيلو متر غربى بلدة الخفجى السعودية والوفرة الكويتية واسفرت المعركة عن تدمير ثلاث دبابات عراقية واسر اربع جنود عراقيين، وفى نفس الوقت قامت طائرات الدول المتحالفة فى قصف طوابير المدرعات العراقية والتى تمتد بطول 17 كيلو متر بالقرب من الحدود السعودية، وقال راديو صوت امركا ان طائرات بى 52 دمرت اكثر من 200 دبابة عراقية ، كما اشتركت فى الهجوم طائرات مقاتلة وهليوكبتر من طراز اباشى ضد المدرعات العراقية.

فى الرياض اعلن العقيد احمد الربيعان المتحدث العسكرى باسم القوات المتحالفة ان التقديرات الاولية لخسائر القوات العراقية فى عملية بلدة الخفجى هى 20 قتيلا 425 اسير و33 جريح كما تم الاستيلاء على معدات مايقارب كتيبة دبابات وكتيبة مشاة.

واعلن الرئيس بوش ان الاداء العالى والتضحيات التى يقدمها مشاة البحرية الامريكية فى الخليج سوف تنهى كابوس الاحتلال العراقى للكويت وقال بوش فى خطاب امام الالاف من أسر القوات الامريكية العاملة فى الخليج ان عملية عاصفة الصحراء تسير حسب البرنامج الموضوع لها وان الامر يحتاج الى مزيد من الوقت والتضحيات ولكن النصر آت بلا ريب وعندها سيكون طاغية العراق وهؤلاء القتلة الذين يتبعون خطاه قد تعلموا انه ليس هناك مكان للعدوان فى هذه المنطقة الحساسة وفى العالم الجديد والنظام الجديد الذى نسعى لايجاده.

وقد رفض مجلس الامن للمرة الثالثة محاولة من اليمن وكوبا بالنيابة عن دول المغرب العربى عقد اجتماع للمجلس لبحث امكانية وقف اطلاق النار فى الخليج حتى يتمكن العراق من سحب قواته من الكويت.

السبت 2 فبراير 1991

اعلنت وزارة الدفاع الامريكية توقف محاولات القوات العراقية المدرعة لاختراق الحدود السعودية بعد القصف المكثف الذى تعرض له الطابور العراقى المدرع الذى يمتد 17 كيلو متر خلال اليومين الماضيين، فى الوقت الذى قامت فيه الطائرات الحربية الفرنسية من طراز جفور وميراج بثلاث غارات على اهداف عراقية فى الكويت والعراق، واكدت صحيقة الواشنطن بوست الامريكية ان القصف الجوى العنيف للمواقع العراقية ادى الى تشتيت الوحدات العراقبة ومنعها من محاولة القيام بهجوم جديد

واعلنت قيادة القوات المشتركة ان طائرات الدول المتحالفة قد شنت 2500 غارة خلال ال 24 ساعة الماضية وبلغ عدد الطلعات منذ بدء الجرب 35 الف طلعة استهدفت مواقع القيادة والاتصالات ومنصات اطلاق صوارخ اسكود وخطوط الاتصال والمنشأت البيولوجية والكيميائية والحرس الجمهورى بالاضافة الى مسرح عمليات القتال .وان عدد الطائرات العراقية الةى تم تدميرها 55 طائرة منها 27 طائرة فى اشتباكات جوية و28 طائرة على الارض، كما ان عدد الطائرات التى لجأت لايران 98 طائرة ، وعدد الطائرات التى فقدتها امركا 13 طائرة وطائرة من طراز c 130

وبلغت الخسائر البشرية 11 قتيل 9 جرجى 23 مفقود بخلاف 14 شخص على طائرة ا س 130 وجندية وجندى فقدوا على الحدود وعدد الاسرى العراقيين 127 بخلاف اسرى عملية الخفجى وبالنسبة للسفن الحربية العراقية تم تدمير 42 سفينة واغراق 41 واطلق العراق تاسع صاروخ سكود على اسرائيل لم يصب اى شخص

واعلنت ايران انها لن تعيد الطائرات التى هبطت فى اراضيها حتى تنتهى الحرب فى الخليج.

الاحد 3 فبراير 1991

اعلن ريشارد شينى وزير الدفاع الامريكى ان قوات التحالف الدولى ضد العراق تعمل لتحقيق هدفين هما طرد القوات العراقية التى احتلت الكويت والقضاء على قدرات العراق الهجومية بمافيها اسلحة الدمار الشامل والصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى، ولذا فهى تلاحق قوات العراق البرية بالضربات وخاصة قوات الحرس الجمهورى وفى نفس الوقت فانها توجه ضربات للمواقع الاستراتيجية لتحقيق هذين الهدفين وان القتال سيستمر حتى يتم تحقيق قرارات مجلس الامن.

فى نفس الوقت تقوم الفرقة الميكانيكية الامريكية بتدمير الالغام المزروعة على طول الحدود السعودية الكويتية تحميها قوات امريكية مدرعة والهدف من ازالة هذا الخط هو الاتكون هناك اى عوائق عند بدأ الهجوم لتحرير الكويت، وقامت 16 طائرة من طراز تورنيدوا بمهاجمة محطة ضخ النفط غرب العراق واعطبتها تماما فى محاولة لمنع استمرار ضخ النفط فى الخليج، وكان المراقبون قد اشاروا الى ان بحيرة نفطية ثانية قد تكونت قى مياه الخليج وانها ستشكل خطرا كبيرا على البيئة البحرية والانسانية فيه.

الاثنين 4 فبراير 1991

اعلنت القوات المشتركة لقوات التحالف ان القصف البحرى للبارجة ميسورى اسفر عن تدمير مقار قيادة وسيطرة للقوات العراقية فى الكويت المحتلة كانت موجودة داخل مخايئ من الخرسانة الفائقة القوة وتم القصف بواسطة 18 طن من المتفجرات واستهدف القصف ايضا محطات القصف الارضية وان معظم الجسور الرئيسية المؤدية الى الخطوط الامامية العراقية فى الكويت قد دمرت او الحقت بها اضرار , وان القصف الجوى قد اجبر القوات العراقية الى نتقل مقار قيادتها الى المدارس، وان 742 اسيرا عراقيا وقعوا فى يد قوات التحالف

وكشفت مصادر ايرانية ان مسودة مشروع الرئيس الايرانى هاشمى رفسنجانى لانهاء حرب الخليج تتضمن النقاط السبع التالية
1- ان يلبى العراق نداءا يطلقه اية الله على خمينى باعتباره قائد الامة
2- فور الاعلان عن ذلك سيتوجه رفسنجانى الى بغداد حيث سيحضر ايضا شخصيات سياسية واسلامية قيادية من باكستان ماليزيا اندونيسيا الجزائر الاردن السودان اليمن ومن هناك سيوجه نداء سلام الى الطرف الآخر
3- ستبذل ايران قصارى جهدها لاقناع الولايات المتحدة والدول العربية بسحب قواتها من المنطقة بشكل متزامن مع انسحاب القوات العراقية من الكويت ويتم بعد ذلك نشر قوات اسلامية
4- يتم تشكيل لجنة بمشاركة من الدول المعنية فى الخليج ودول اسلامية اخرى لمناقشة الخلاف العراقى الكويتى
5- انشاء صندوق اسلامى لتآمين تكاليف اعادة تعمير المناطق التى دمرتها الحرب
6- توقيع معاهدة عدم اعتداء بين العراق وايران ودول مجلس التعاون وربما تركيا وباكستان
7- اقامة نظام تعاون اقتصادى وامني وسياسى لجميع الدول المشار اليها فى الفقرة الماضية

والنقاط المشار اليها وردت فى رسالة تسلمها سعدون حمادى فى نهاية زياة قام بها لايران.وكان الرئيس هاشمى رقسنجانى قد اعلن استعداده للقاء صدام بغية ارساء السلام فى المنطقة.

الثلاثاء 5 فبراير 1991

اعلن الرئيس بوش انه قرر ايفاد وزير الدفاع ريشارد شينى ورئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال كولن بول فى نهاية الاسبوع الحالى للاطلاع على تطورات الموقف عن كئب، وقال المراقبون انهما سيعودان بتقرير يتوقف عليه القرار بشآن تحديد موعد الهجوم البرى، الاان وزير الدفاع شينى اعلن ان الهجوم البرى لن يبدآ قبل استقلال كل قدرات السلاح الجوى ومشاة البحرية على اكمل وجه، فى الوقت الذى واصلت فيه البارجة الامريكية العملاقة ميسورى قصقها للمواقع العراقية فى الكويت لليوم الثانى على التوالى وقد نجحت فى اسكات المواقع العراقية قى الكويت.

من جانب آخر اكدت الخارجية الامريكية ان لدى الولايات المتحدة معلومات تؤكد ان بعض المواد الحربية بما في ذلك المواد المتعلقة بصواريخ سكود تنقل من الاردن الى العراق ضمن قوافل شاحنات البترول المدنية، وفى نفس الوقت قررت العراق وقف تزويد الجمهور بالوقود اعتبارا من امس الاثنين وعزى بيان لوزارة الفط ذلك الي عطل فنى.

الاربعاء 6 فبراير 1991

من المتوقع ان يصل الى السعودية خلال اليومين القادمين وزير الدفاع الامريكى تشنى وكولن باول رئيس اركان القوات المشتركة لبحث احمالات الهجوم البرى الشامل لتحرير الكويت فى الوقت الذى اعلن قيه الجنرال نورمان شوارسكوف قائد عملية عاصفة الصحراء ان الوقت لم يحن بعد لتقرير الحاجة الى هجوم برى واعرب عن اعتقاده بان الحرب ستنتهى قريبا

ومن جانبه ظالب الملك حسين ملك الاردن بوقف اطلاق النار فورا فى الخليج واجراء حوار امريكى عراقى عربى لايجاد حل للمشكلة ووقف ما وصفه بالكارثة وانقاذ الشعب العراقى من المصيرالذى يدبر له حيث ان الهدف من هذه الخرب تدمير العراق، وقد رفض الرئيس الامريكى جورج بوش دعوة الملك حسين وقف اطلاق النار فى الخليج وقال ان الملك حسين ارتكب خطأ كبيرا بالوقوف الى جانب صدام حسين وضد باقى دول العالم ولكنه يتفهم الدوافع والضغوط التى يتعرض لها لاتخاذ هذا الموقف، واكد انه لن يكون هناك وقف لاطلاق النار مالم ينسحب صدام حسين من الكويت.

الخميس 7 فبراير 1991

حذرت الولايات المتحدة النظام العراقى من استخدام الاسلحة الكيماوية وقال وزير الخارجية الامريكى جيس بيكر ان الرد النووى قى هذه الحالة سيكون من البداثل المطروحة

وقد اجرت القوات البرية الامريكية والبريطانية مناورة ضخمة على الخطة المرسومة لتحرير الكويت اشترك فيها 120 الف جندى و500 دبابة ومدرعة وتأتى هذه المناوره فى اطار استعدادات القوات المثحالفة لبدأ الحرب البرية فى الخليج.فى نفس الوقت الذى تواصل مئات المقاتلات القاذفة وعلى رأسها قاذفات Aِِ10 وA 6 قصف مواقع الحرس الجمهورى بمعدل منتظم من 6 الى 8 مرات يوميا كما تقصف وحدات المشاة العراقية ومراكز قيادتها واجهزتها و خطوط امداداتها وطرق مواصلاتها داخل العراق وعلى الخطوط الامامية على ظول الحدود الكويتة السعودية.كما ان العاصمة العراقية بغداد قد تعرصت لقصف جوى وصاروخى لمدة 12 ساعة منذ مساء الاربعاء وحتى يوم الخميس وشمل القصف الجسور ووسائل الاتصال ومحطات الكهرباء ، وان 600 دبابة عراقية تم تدميرها، وقد رفض الرشيس الامريكى رفضا قاظعا فكرة وقف اطلاق النار فى الخليج حتى يبدأ العراق فى الانسحاب من الكويت.

الجمعة 8 فبراير 1991

بدأ ريشارد تشينى وزير الدفاع الامريكى وكولن بول رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة فور وصولهما الى السعودية مباحثاتهما مع الجنرال نومرمان تشوارسكوف قائد عملية عاصقة الصحراء وبحث احتمال القيام بهجوم برى لتحرير الكويت، وسيقدم شينى وبول تقرايرا بنتائج مهمتهما الى الرئيس جورج بوش يوم الاثنين القادم وعلى اساس هذا التقرير سيحدد الرئيس بوش الخطوة التالية.

وكان تشينى وباول قد اجتمعا مع امير دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد اثناء وجودهما بالسعودية، كما اجتمعا مع الملك فهد لاطلاعهما على آخر تطورات الوضع الراهن واحتمالات قرب بدأ الهجوم البرى لتحرير الكويت.

وكان الريس الفرنسى قرانسوا ميتران قد وجه خطابا للشعب الفرنسى ذكر قيه ان الحرب البرية حتمية ولا بد منها وانها ستبدأ فى غضون شهر فبراير الحالى وانها ستنتهى فى موعد لايتعدى الربيع القادم وطلب من الشعب التأهب للمعركة البرية القادمة بشجاعة، واوضح انه حتى لو استخدم العراق الاسلحة الكيماوية فان فرنسا لن ترد باستخدامها لان المواثيق الدولية تحرم ذلك

واعلن متحدث باسم البيت الابيض ان الادارة الامريكية تعيد النظر فى المساعدات الاقتصادية والعسكرية التى تقدمها للاردن وهى عبارة عن 35 مليون دولار مساعدات و20 مليون مبيعات سلاح بسبب انحياز الاردن للعراق.

من ناحية اخرى اعلن على اكبر ولاياتى ان الطيارين العراقيين الذ ين هربوا يطائراتههم الحربية الى ايران فى الايام الماضية طلبوا حق اللجوء السياسى ولم يحدد لارجانى عدد الطيارين الفارين الذين طلبوا حق اللجوء السياسي.

السبت 9 فبراير 1991

يبحث الرئيس الامريكى جورج بوش بعد غد ا لاثننين موعد الهجوم اليرى لقوات التحالف لتحرير الكويت من الاحتلال العراقى اعلن ذلك وزير الدفاع الامريكى ريشارد تشينى وقال ان الرئيس الامريكى سيحدد موعد الهجوم على ضوء التقرير التفصيلى الذى سيقدمه له وبعد اللقاءات المتعددة التى سيحريها الرئيس مع الجنرال كولن بول رئيس هيثة الاركان المشتركة وكبار القادة الامريكيين فى المنطقة، وقال انه سيتعرف خلال اجتماعه مع الجنرال نورمان تشوارسكوف قائد عملية عاصفة الصحراء فى السعودية وغيره من القادة على كافة الاراء حول توقيت شن هذا الهجوم البرى الذى يتوقع ان يشترك فيه 700 الف جندى من قوات التحالف فى مواجهة اكثر من نصف مليون جندى عراقى فى الكويت، وحول الخسائر التى الحقها القصق الامريكى ودول التحالف الاخرى اعلن الجنرال ريشارد نيل المتحدث العسكرى الامريكى فى الرياص ان اكثر من 700 دبابة عراقية تم تدميرها خلال الاسابيع الثلاث الماضية وخلال تلك الفترة تم تدمير 650 قطعة مدفعية و600 ناقلة جنود وفى نيويورك اعلن ان مجلس الامن سيعقد جلسة رسمية يوم الاربعاء الفادم لبحث حرب الخليج، من جهة اخرى اعلن راديو بغداد ان الرئيس الامريكى بوش والرئيس الفرنسى متران وجون ميجر رئيس الوزراء البريطانى ليسوا سوى مجرمى حرب وان العراق سيلقيهم فى مقلب قمامة التاريخ .

من ناحيته دعى الرئيس السوفييتى ميخائيل جوربا تشيف الرئيس العراقى الى التعقل ويزن مايجرى حوله وما ستتعرض له بلاده من اخطار وان يتعامل مع الاحداث الجارية بواقعية تسمح بالوصول الى تسوية عادلة سلمية، كما انه حذر من ان سير العمليات العسكرية يشكل تهديدا يتجاوز الحدود التى رسمتها قرارات الامم المتحدة الاانه اكد ان القيادة السوفييتية لاتزال ملتزمة بما جاء فى قرارات الامم المتحدة الهادفة الى انهاء احتلال الكويت وقال انه سيرسل مبعوثه الشخصى لمقابلة صدام حسين.

الاحد 10 فبراير 1991

اعلن العراق رفض مقترحات السلام الايرانية واعلن سعدون حمادى نائب رئيس الوزراء العرافى ان بغداد رفضت مقتراحات ايران الداعية لترتيب وقف لاطلاق النار، واضاف فى مؤتمر عقده فى عمان ان الصراع لايتعلق بالكويت ولكن بالتصدى للعدوان الذى يستهدف العراق الا ان العراق يرخب يخل عربى لاتتدخل به الولايات المتحدة، وقالت صخيقة القادسية الناطقة باسم الجيش ان الشعب والجيش العراقى بقيادة الزعيم الاوحد صدام حسين سيواصل ام المعارك حتى النهاية وليست هناك اى تسوية او مساومة لان ذلك سيلحق الضرر بحق العراق فى وحدته من زاخو الى الكويت، وردا على رفض العراق للمقترحات الايرانية لايجاد مخرج لانهاء حرب الخليج قال الرئيس الايرانى هاشمى رفسنجانى ان العراق هو السبب فى كل المشاكل التى تشهدها منطقة الخليج بسبب قيامه بغزو الكويت، الاانه اضاف ان امركا تتحمل ايضا مسؤلية اندلاع الحرب فى الخليج لتسرعها فى العمليات العسكرية وانه من الممكن الانتظار عدة اشهر حتى تؤتى عملية الحصار الاقتصادى ثمارها، ومن المتوقع ان يصل الى بغداد خلال ال24 ساعة القادمة مبعوث الرئيس السوفيثى جورباتيف براماكوف حيث من المحتنل ن يحذر الرئيس العراقى من الاثار الخطيرة لاستمرار الحرب اذا لم ينسحب من الكويت.

وكان الرئيس العراقى صدام حسي قد وجه خطابا عبر الراديو استغرف 90 دقيقة لم يتطرق فيه لذكر الكويت ولا جهود السلام المبذولة واكتقى بتحية صمود الشعب العراقى ودعوته للبصر والتطلع للنصر الذى وصفه بانه سيضع حدا للامبريالية والاستعمار فى المنطقة وسيحرر فلسطين من الاحتلال الاسرائيلى.

فى الوقت الذى اعلن فييه المتخدث العسكرى الامريكى ريشارد نيل ان الطلعات الجوية لقوات التحالف خلال 24 ساعة الماضية 2000 طلعة ووصل اجمالى الطلعات منذ بدآ الهجوم البرى قى عملية عاصقة الصحراء 59 الف طلعة.