الاثنين 6 اغسطس 1990

شارك

أكد مراسلوا الأنباء الذين فى الكويت لأول مرة منذ الغزو قبل اربعة أيام أنهم لم يعثروا على أثر لما يسمى الحكومة الكويتية الحرة المؤقتة التى فرضها العراق على الكويت، وأكدوا أنهم لم يلتقوا مع أى ممثل لهذه الحكومة كما انهم لم يلمسوا اى دليل على صدق ادعاء العراق بسحب جانب من قواته من الكويت.

واستأنف مجلس الامن اجتماعاته لبحث فرض عقوبات الزامية، شاملة ضد العراق لاجباره على الانسحاب الكامل وغير المشروط من الكويت.

واعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن القوات العراقية فى الكويت قد اعتقلت عددا من البريطانيين والأمريكيين والالمان ونقلتهم الى بغداد، بينما وصل وزير الدفاع الأمريكى ريتشارد تشينى الى السعودية لأقناع المسئو لين هناك بالسماح بنشر قوات امريكية فى السعودية.

وقد رفض الرئيس حسنى مبارك عقد قمة عربية مصغرة فى جدة بناءا على اقتراح من الملك حسين ما لم يصحبه التوصل الى اتفاق مبدئى للمبادئ والأسس
التى سوف ينعقد من اجلها المؤتمر وهى:
– انسحاب القوات العراقية من الكويت دون شروط.
– عدم المساس بالنظام الشرعى للكويت وضرورة عودة الشرعية.

وقد هاجم مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الصحفيين المصريين، وبعث برقية الى رئيس اتحاد الصحفيين العرب يطالبه فيها باتخاذ اجراءات ضد هؤلاء الصحفيين، وجاء فى هذه البرقية أن بعض الصحفيين المصريين قاموا بشن حملة واسعة ضد العراق وضد اتجاهاته القومية الخاصة بمناصرة الشعب الكويتى ومنظمة التحرير الفلسطينية، كما بعث ببرقية تأييد للرئيس العراقى صدام حسين لقيامة بدخول الاراضى الكويتية لنجدة الشعب الكويتى ودعم انتفاضته.

وزعم رؤساء النقابات المهنية الاردنية أن دخول القوات العراقية كان بناءا على طلب الشعب الكويتى ولحماية الامن الكويتى.

من جانب آخر ذكرت مصادر حلف الأطلنطى أن تركيا أبلغت الحلف أنها ستقطع خط انابيب البترول الذى يمر يأراضيها ويتم من خلاله تصدير حوالى نصف البترول العراقى.