الاحد 12 أغسطس 1990

شارك

طالب الرئيس العراقى صدام حسين بانهاء وابطال كل قرارت الأمم المتحدة التى اتخذها مجلس الامن بالحظر الاقتصادى ضد العراق وأن تحل فى نفس الوقت كل قضايا الاحتلال فى المنطقة، بان يتم انسحاب اسرائيل من الاراضى الفلسطينية فورا دون شروط وانسحاب القوات السورية والاسرائيلية من الاراضى اللبنانية بالاضافة الي انسحاب متبادل بين العراق وايران، ثم توضع بعد ذلك ترتيبات لحالة الكويت فى ظل الحق التاريخى للعراق فى الكويت.

الا ان الرئيس الامريكى جورج بوش اعلن رفضه القاطع للمقتراحات التى اعلنها الرئيس العراقى وقال المتحدث باسم البيت الابيض : ان الشروط والتهديدات الاخيرة لصدام حسين هى محاولة ثانية تستهدف تشتيت الانتباه عن حالة العزلة التى يجد فيها العراق نفسه حاليا، كما يسعى لمحاولة فرض الأمر الواقع فى الكويت، وقال ان العراق هو البلد الذى يجب أن يسحب قواته من الكويت.

وكان الرئيس بوش قد تعهد باستخدام القوة عند الضرورة لمنع مرور البترول العراقى عبر مضيق هرمز.

وقال وزير الخارجية الامريكى : ان الطلب الذى تقدمت به حكومة الكويت يعطى الشرعية للأمم المتحدة للبدأ فى فرض تنفيذ هذه العقوبات وتوفير الاساس القانونى اللآزم لمنع أى شحنات من والى العراق ولاعتراض سبيلها.

بالنسبة للوضع الداخلى فى العراق أصدر الرئيس العراقى بيانا طالب فيه المرأة العراقية بأن تخفف كمية اللحوم الى كيلوين او ثلاث كيلوات فى الشهر، وكذا الملابس والارز والخبز، وأن تعمل على أن يعيش أفراد أسرتها بأقل مايمكن من الغذاء بأنواعه المختلفة وبأقل مايمكن من الملابس.