الثلاثاء 6 نوفمبر 1990

شارك

اتفقت الولايات المتحدة والسعودية على الترتيبات الخاصة بقيادة القوات المشتركة فى حالة القيام بعمل عسكرى ضد العراق، وقال جيمس بيكر وزير الخارجية الامريكى انه فى حالة تعرض الاراضى السعودية لهجوم عراقى فان قيادة القوات ستكون سعودية مشتركة اما اذا وقعت العمليات خارج الاراضى السعودية فستكون القيادة امريكية.

وفى الوقت نفسه اوضح مسئول امريكى رفيع المستوى ان محادثات بيكر مع المسئولين السعوديين اظهرت وجود اتفاق تام بين الجانبين على السماح للعقوبات الدولية المفروضة على العراق بان تاخذ مزيدا من الوقت لكى تؤتى ثمارها، وذكر مسئول سعودى رفيع المستوى ايضا ان السعودية تريد تسوية سلمية وقال ان طاقة جهنم ستفتح فى المنطقة اذا اندلع القتال.

وذكرت مصادر امريكية ان الاتفاق لايلزم الدول الاخرى التى ارسلت قوان الى السعودية بان تشترك فى التصدى لأى عدوان عراقى محتمل على الاراضى السعودية، وان هذا الموضوع يتعين ان تجرى بشأنه محادثات مع كل دولة من هذه الدول، ويقضى الاتفاق بخضوع القوات الامريكية والقوات السعودية لقيادة مشتركة فى حالة وقوع القتال داخل الاراضى السعوية ودفاعا عنها ، اما اذا جرت العمليات خارج الحدود السعودية مثل مهاجمة العراق او قوات الاحتلال العراقى فى الكويت فان القوات المشتركة ستعمل فى هذه الحالة تحت القيادة الامريكية.

من ناحية اخرى اكد بريماكوف المبعوث الخاص للرئيس السوفييتى ميخائيل جورباتشوف ان الاتحاد السوفييتى سيؤيد استخدام القوة فى الخليج كحل اخير لارغام القوات العراقية على الانسحاب من الكويت.