الاثنين 22 اكتوبر 1990

شارك

نشرت صحيفة نيويورك تايمز بيانا مفصلا بحجم القوات المتعددة الجنسيات فى السعودية ووصفت هذا التجمع العسكرى الذى تشارك فيه 22 دولة بانه اشبه ببرج بابل ، والهدف منه هو ارغام صدام حسين على الانسحاب.

ووفقا لبيان الصحيفة فان عدد هذه القوات 500 الف جندى بعد ان قررت الولايات المتحدة زيادة قواتها من 200 الف الى 250 الف وسوف يكتمل هذا العدد فى نهاية شهر اكتوبر الحالى بالاضافة الى 500 طائرة متطورة و55 قطعة بحرية من بينها حاملات للطائرات وغواصات تسير بالطاقة النووية.

وتشارك بريطانيا فى هذا التجمع بستة آلآف جندى سوف يرتفع عددهم الى 15 الف وفرقة مدرعة و58 طائرة و12 قطعة بحرية، بينما شاركت فرنسا ب13 الف جندى واكثر من 75 طائرة و14 قطعة بحرية من بينها حاملات طائرات.

وتشارك السعودية ب60 الف جندى و180 طائرة و 8 قطع بحرية.

ويشارك الاتحاد السوفييتى بطائرتين وبولندا بسفينة مستشفى الى جانب 200 خبير تشيكى فى شئون مواجهة الحرب الكيميائية.

وردا على ما اوردته بعض وكالات الانباء حول مبادرة جديدة لانهاء الازمة الناتجة عن الغزو العراقى للكويت، اعلنت حكومة الكويت رفضها اى مبادرات او وساطات او حلول تقل عن التنفيذ الكامل لقرار مؤتمر القمة العربى المنعقد فى القاهرة 10 اغسطس 1990 وقررات مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشان احتلال القوات العراقية للأراضى الكويتية وخاصة القرار 660، ومطالبة العراق بوجوب الانسحاب الفورى وغير المشروط للقوات العراقية من جميع الاراضى الكويتية، وعودة السلطة الشرعة للكويت.