الأحد 26 أغسطس 1990

شارك

اجلت العراق قرارها اخلاء السفارات فى الكويت.ويجتمع السيد بيريز دى كولار السكرتير العام للامم النتحدة مع طارق عزيز وزير الخارجية العراقى يوم الخميس القادم والذى حذر من عواقب فشل دعوته لوزير الخارجية العراقى باجراء مباحثات عاجلة لحل الأزمة، وقال : ان رفض مبادرته ستؤدى الى نزاع مسلح لأن مجلس ألأمن سيضطر الى استخدام القوة المسلحة لتنفيذ العقوبات التى قررها ضد العراق.

وقد رحب الرئيس العراقى بزيارة دى كولار للعراق.

الا ان الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى واصلت تكثيف وجودها بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج الاخرى.

وقد اعلنت الولايات المتحدة أن قرار مجلس الامن باستخدام القوة لفرض الحظر الاقتصادى ضد العراق اتاح لأمريكا حرية التصرف فى الخليج وأن وجود عدد من الرهائن الامريكيين لن يمنع الرئيس بوش من اتخاذ اجراء عسكرى.

ومن جانبه هدد العراق بالرد العسكرى اذا تعرضت سفنه التجارية للخطر، وعن التكهنات حول الخيارات العسكرية لانقاذ الرهائن بالآتى :
اما بغارات مختارة على مناطق مختارة من العراق.
أو بعملية كوماندوس.
أو بتدخل شامل فى الكويت

بالنسبة للغارات الجوية فاتها تشتمل على أهداف اقتصادية ومنشآت بترولية سواء فى شمال العراق حول الموصل وأربيل وكركوك أو بالجنوب حول البصرة والفاو وهناك المصانع التى تنتج المواد الكيماوية فى بغداد والموصل والفلوجا والرشيد والمركز النووى فى القوينة، ولكن ذلك سيعرض حيات الرهائن للخطر.

أماعملية الكوماندوس فهى صعبة.

الخيار الثالث عملية انزال فى الكويت وهذه العملية هى الاحتمال الاكثر قبولا.