الجمعة 10أغسطس 1990

شارك

القى الرئيس المصرى حسنى مبارك فى افتتاح مؤتمرالقمة العربية بالقاهرة كلمة تناول فيها أبعاد الأزمة بين العراق والكويت والآثار المترتبة عليها، وقال انه لاخروج من هذه الازمة الحالية فى منطقة الخليج ولاحل لها الا بخروج القوات العراقية من الكويت.

وقد افتتح المؤتمر فى الساعة التاسعة والربع من مساء هذا اليوم وقرر باغلبية الأصوات ادانة العدوان العراقى على الكويت كما قرر عدم الاعتراف بقرار ضم الكويت، كما قرر ارسال قوات عربية الى السعودية ودول الخليج استجابة لطلب هذه الدول فى المساهمة فى الدفاع عن أراضيها ضد أى عدوان خارجى.

وقد وافقت على هذا القرار اثني عشر دولة واعترضت ثلاث دول وتحفضت ثلاث دول أخرى وامتنعت دولتان عن التصويت.

الدول التى وافقت هى:
مصر.السعودية، الكويت، الامارات، قطر، البحرين، سوريا، المغرب، جيبوتي، الصومال.لبنان وعمان.
الدول التي اعترضت :
ليبيا والعراق ومنظمة التحرير
الدول التى تحفظت :
الاردن، السودان، موريتانيا
الدول التى امتنعت عن التصويت :
الجزائر، اليمن

وكان الوفد العراقى قد أثار أزمة بسبب وجود الوفد الكويتى برآسة الشيخ جابر الاحمد أميردولة الكويت، وزعم الوفد أن هذا الوفد لايمثل الكويت، وأن الحكومة المؤقتة فى الكويت طلبت الانضمام الى العراق وتم توحيد البلدين، ولم يعد هناك بالتالى ضرورة لوجود وفد كويتى فى المؤتمر.

وقد أذاع راديو بغداد مساء هذا اليوم نداءا وجهه الرئيس العراقى طالب فيه العرب بانتفاضة شعبية ضد العملاء الاجانب، وانتقد السعودية لانها فتحت أبوابها للقوات الامريكية.

وفى هذا اليوم غادرت والعائلة جزيرة مايوركا الى برشلونة حوالى الساعة السابعة صباحا وبعد انتظار فى المطار لمدة ثلاث ساعات غادرناها الى روما حيث وصلناها الساعة الحادية عشر، وفى المطار كان فى انتظارنا السيد محمد فاضل خلف القائم باعمال السفارة.و تناولنا طعام الغداء فى منزل سفير الكويت فى روما السيد احمد غيث عبد الله.وعدنا الى المطار الساعة الخامسة والنصف وفى المطار عرفنا السيد محمد فاضل خلف على مدير الخطوط الجوية المصرية فى روما الذى اجلسنا بالدرجة الاولى رغم ان تذاكرنا درجة سياحية، وفى حوالى الساعة الثانية عشر مساءا وصلنا الى مطار القاهرة، وكان فى انتظارنا فى المطار مندوبا عن السفارة اسمه ممدوح الذى قام بانجاز معاملاتنا ووصلنا الى شقتنا حوالى الساعة الثانية صباحا وكانت رحلة شاقة.