الاحد 11 نوفمبر 1990

شارك

فى نهاية جولة فى الشرق الاوسط واوربا صرح بيكر ان هناك حاجة الى تصعيد الضغوط على العراق من اجل تحقيق انسحاب قواته من الكويت وان من بين وسائل زيادة الضغوط ايجاد اساس لاستخدام القوة ضده اذا دعت الضرورة، واضاف ان من الواضح ان احدى الوسائل لوضع هذا الاساس هى الاستعداد العسكرى، وقال ان بعض اعضاء الجيهة المتحالفة ضد العراق طالبوا باعطاء العقوبات الدولية المفروضة عليه فرصة اخرى ولكنهم حميعا يتفقون على ان المواجهة العسكرية قد لايكون بديلا عنها واضاف ان الجميع اتفقوا ايضا على الايكون هناك حلول جزئية ولابد من انسحاب العراق الكامل غير المشروط.

من ناحية اخرى اعلن صدام حسين استعداده للدخول فى اى حوار حول قضايا الامن فى الشرق الاوسط ، غير انه اكد على ضرورة ان تشمل هذه القضايا مشكلة الشرق الاوسط، وقال ان العراق مستعد للدخول فى حوار عميق وفقا للمتطلبات التى يقتضيها الامن فى المنطقة، وابدى ثقته فى ان الاطراف المشاركة فى الحوار سوف تتوصل الى حلول جادة وعميقة لكل القضايا فى المنطقة.

وقد علق وزير الدفاع البريطاني على هذا العرض بان صدام يحاول شق الصف العالمى الموحد ضده ، وعليه ان يدرك انه اذا لم ينسحب فانه سيتحمل النتائج ، ونحن لانمزح او نخادع.

ومن جهة اخرى طالب الملك الحسن الثانى عاهل المغرب بعقد اجتماع قمة عربى ليكون بمثابة الفرصة الاخيرة لتجنب نشوب حرب الخليج على اساس قرارت مجلس الامن.

واعلن ان طبول الحرب بدأت تدق فى الخليج وان على الزعماء العرب ان يجتمعوا لمنع نشوبها وان المغرب على استعداد لاستضافة هذه القمة خلال الاسبوع القادم ولا مانع من عقدها فى اى مكان آخر.