الاحد 7 اكتوبر 1990

شارك

فى الوقت الذى اكدت فيه المصادر الامريكية ان القوات والمعدات قد اكتمل وصولها الى الخليج ، واصبحت فى وضع يسمح برد اى عدوان والقيام بعمل عسكرى، بدأت تلوح فى الافق بوادر تفاؤل فى الحل السلمى للازمة.

جاء هذا التفاؤل بعد الزيارة التى قام بها براماكوف عضو مجلس الرآسة السوفييتى الى بغداد ، حيث ادلى بتصريحات جاء فيها : انه متفائل ازاء امكانات الحل السلمى لازمة الخليج مؤكدا انه لم يعد متشائما، واثر ذلك صرح الرئيس الامريكى انه يحدوه امل كبير ان يدفع الحصار الدولى المفروض على العراق الرئيس صدام حسين الى اعادة حساباته والنظر فى تكاليف عدوانه والانسحاب من الكويت وان تنتهى هذه الازمة سلميا وبدون حرب.

غير ان مرجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية كانت اكثر تحفظا فاشارت فى حديث لها الى ان ازمة الخليج سوف تحل لمصلحة القانون والنظام الدولى ووفقا لما تنص عليه قرارات الامم المتحدة اى ان يغادر صدام حسين الكويت بتذكرة ذهاب بلا عودة، وان تعود الحكومة الشرعية.

وعلى صعيد آخر وضع جدول زمنى لمغادرة 5174 سوفييتيا محتجزين فى العراق.