بدر بورسلي: أغنية «غريب» فتحت لي طريق النجاح

حافظ الشمري –
استحضر الشاعر الغنائي بدر بورسلي مسيرته الشعرية الغزيرة بالعطاء والإبداع والرقي بمجالات الكلمة الشعرية الغنائية الوطنية والعاطفية والاجتماعية والرياضية، وذلك في أمسية «ثقافة الشعر الغنائي» أول من أمس في الملتقى الثقافي لطالب الرفاعي بمنطقة السرة، قدمها الزميل مفرح الشمري، بحضور عدة شخصيات ثقافية وإعلامية.
دور الراشد
بورسلي استهل حديثه في البداية قائلا: أولا أنا لست شاعرا، بل كاتب أغان، وكانت بدايتي مع الفنان الراحل سعود الراشد، الذي ارتبطت معه بذكريات لا تزال راسخة بذاكرتي، خصوصا أنني كنت أقطن في منطقة جبله بجوار بيت الراشد، وأرى الكثير من الفنانين من شعراء وملحنين ومطربين، وتربطني معهم أحاديث ونقاشات عن الفنون والغناء، وفي احدى المرات طلب مني الراحل الراشد كتابة أغنية على وزن معين، ونجحت بكتابتها وكنت سعيدا جدا بتلك التجربة، والتي فتحت لي آفاقا أوسع من التعاون لاحقا.
«غريب».. والنجاح
واستعاد بورسلي نجاحات لا تزال حاضرة في أذهان الجمهور الكويتي والخليجي والعربي، منها أغنية «غريب» التي جمعتني مع الفنان عبدالكريم عبدالقادر التي طرحت عام 1975، وشكلت نقطة تحول بمشواري الشعري في الساحة الفنية، وعلق على ذلك النجاح قائلا «بقدرة قادر نجحت هذه الأغنية وفتحت لي الطريق نحو الاستمرارية، ومن بعدها تواصلت العطاءات بكتابة المزيد من الأغاني التي جمعتني مع كوكبة من المطربين الملحنين محليا وخليجيا وعربيا».
ولفت بورسلي إلى أنه خلال مسيرته شاعرا، كان يبحث عن أسلوب يناسبه، وكانت بداياته في كتابة فن السامري، وكان يعشق الاستماع له من الفرق الشعبية وليس بصوت المطرب، «لأنني أعشق لذة وجمال هذا الفن العريق»، كما تطرق بورسلي إلى دخول الكتابة الصحافية من خلال مجلة «عالم الفن»، كما تناول بعض أعماله الغنائية كشاعر غنائي بينها أوبريت «المطرب القديم».
بينما قال رئيس الملتقى د. طالب الرفاعي انه أطلق على الملتقى هذا الموسم اسم «اسماعيل فهد اسماعيل» تكريما لتلك الشخصية الثقافية العريقة، ولأنه أحد مؤسسي الملتقى مع الأديبة ليلى العثمان.

المزيد